الاثنين، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٠

قال إن التصدير لـ"تل أبيب" لا يتجاوز 3% من الإنتاج.. فهمى: تصدير الغاز لإسرائيل ليس سبب أزمة الكهرباء

اليوم السابع

كتبت نجلاء كمال

قال المهندس سامح فهمى وزير البترول من أهمية إعادة الوزارة تأهيل معمل تكرير "فيرون" الذى أنشأته إسرائيل خلال فترة احتلالها لسيناء بهدف توفير المنتجات البترولية للمعدات الحربية الإسرائيلية.

وأوضح الوزير أن المعمل لا يصلح للتجديد لأنه متوقف منذ السبعينيات، كما أن إنشاء معمل للتكرير فى سيناء يحتاج إلى سوق للمنتجات البترولية وهو ما لا يتوافر فى سيناء، حيث السوق هناك يتمثل فى وقود النفاثات، وفى حالة إنشاء معمل للتكرير يتطلب ذلك تكاليف مرتفعة فى عمليات نقل المنتجات لافتا إلى دراسة إنشاء مصنع للبتروكيماويات بسيناء.

ونفى فهمى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الوزارة عقب الجمعية العمومية لشركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينية وجود أزمات فى الغاز المصرى أو أن يكون تصديره لإسرائيل السبب فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى، مؤكدا أن حجم التصدير لإسرائيل لا يتعدى 3% من حجم الإنتاج، كما أن إنتاج الغاز مخطط ويصعب تخزينه ولذلك يتم الإنتاج حسب الخطط الموضوعة للاستهلاك، مشيرا إلى أن 80% منه يوجد داخل المياه العميقة بالبحر المتوسط.

وأشار الوزير الى ارتفاع حجم الاحتياطى المصرى من الغاز إلى 78 تريليون قدم مكعب مقارنة بـ36 تريليونا خلال يوليو 1999، مؤكدا تضاعف إنتاج الغاز منذ يناير 2000 ثلاثة أضعاف وحتى هذا العام ولا يوجد مشكلة فى توفيره أو عملية الإنتاج.

وحول توصيل الغاز للرخص الجديدة لمصانع الأسمنت أكد وزير البترول أن وزارة الصناعة لم تدرج الـ12 مصنعا للأسمنت فى خطتها لاستهلاك الغاز، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للطاقة هو وحدة المسئول عن تحديد الأولويات فى عمليات توصيل الغاز، فمحطات الكهرباء لها الأولوية فى توصيل الغاز وكذلك مساكن المواطنين.

وأرجع فهمى عدم توصيل الغاز لبعض المصانع إلى بعدها من الشبكة القومية للغاز ما يتطلب إنشاء بنية تحتية لها وهذا يصعب تحقيقه نظرا لارتفاع التكلفة، وصعوبة إدارتها، لافتا إلى زيادة سعة الشبكة من 7 آلاف كيلو متر إلى 18 ألف كيلو متر.

وقال الوزير إن تكلفة توصيل الغاز إلى مصنع واحد تتعدى الـ15 مليون جنيه، حيث لن نأخذ من الدعم الموجه للمواطنين المصريين لنعطى المصانع، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الوزارة تشجع أيضا الاستثمار وتوفر الكميات المطلوبة من الغاز طبقا للخطط المطلوبة لكن الأولوية فى ذلك للمواطنين.

وأشار فهمى إلى زيادة توصيل الغاز الطبيعى، حيث وصل إلى 21 مليون منزل منذ 2000 وحتى 2010 بما يمثل 3 أضعاف المنازل التى تم التوصيل لها منذ 20 عاما.

السبت، ١٨ سبتمبر ٢٠١٠

"البترول" تؤكد وفاء التزاماتها لـ"الكهرباء".. وفهمى يكشف تراجع تصدير الغاز 26%

اليوم السابع

كتبت نجلاء كمال

كشف المهندس سامح فهمى وزير البترول عن انخفاض حجم تصدير الغاز المصرى بنسبة 26% مقارنة بـ 33% من إجمالى حجم الإنتاج ، مؤكدا أن جميع كميات الغاز المخططة لها مع وزارة الكهرباء وصلت محطات الكهرباء، وأن الكميات الإضافية جاءت خارج الخطة الموضوعة، حيث تم زيادة حصة وزارة الكهرباء من الغاز لتلبية احتياجات الكهرباء الإضافية عن الخطة المعتمدة.

وقال فهمى فى تصريحات صحفية: إننا ملتزمون بالوفاء باحتياجات قطاع الكهرباء من الغاز، دون التأثير على احتياجات قطاعات الدولة الأخرى من الغاز.

وأشار إلى أن معدل توصيل الغاز لمحطات الكهرباء فاق المعدلات العالمية ، حيث تصل إلى 82%، مقارنة 21% متوسط توصيل الغاز لمحطات الكهرباء على المستوى العالمى، ومقارنة بروسيا والتى تعد اكبر دولة منتجة للغاز على مستوى العالم والتى يصل نسبة توصيل الغاز للمحطات الكهرباء لديها 40 %.

وشدد فهمى على أهمية بالوفاء باحتياجات قطاع الكهرباء من الغاز، دون التأثير على احتياجات قطاعات الدولة الأخرى من الغاز، لافتا إلى أن معدل توصيل الغاز إلى محطات الكهرباء وصل خلال عامى 2003و2004 إلى 94% حيث كانت تلك الفترة أكثر الفترات التى ارتفعت فيها كميات الغاز لمحطات الكهرباء حيث كان يتم تجريب وحدات تقطير الغاز سواء بالخطوط أو بالإسالة، وإجراء تجارب على محطات الكهرباء ثم وصلنا بالكميات الموردة للكهرباء إلى 84% ولم تقل حيث تعد 4 أضعاف المعدلات العالمية، رغم وجود العديد من القطاعات الأخرى فى الدولة التى تنمو وبمعدلات كبيرة حيث كانت الصناعة تنمو بنسبة 3% ارتفعت تلك النسبة، وبعد تولى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مهام وزارته نمت تلك الصناعة بشكل كبير حيث قام بإنشاء ما يفوق الـ 1000 مصنع ، كما أننا نستهدف تخفيض فاتورة استيراد البوتاجاز من خلال التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وتحقيق اكتفاء ذاتى من المادة الأساسية من الوقود.

وأكد وزير البترول أن مصر تعد دولة بها طاقة ولكنها ليست دولة غنية بالطاقة، لافتا إلى النمو السريع للاقتصاد المصرى ودخول العديد من القطاعات التنموية مثل قطاع العقارات ودخول العديد من الشركات العربية للاستثمار العقارى فى مصر واحتياجهم لكميات من الأسمنت والذى يتطلب توفير كميات من الغاز لتلك المصانع، مما يؤكد أن الوزارة تعمل وفق خطط لتلبية احتياجات كافة القطاعات الاستهلاكية من الطاقة وعدم المساس بأى قطاع على الآخر.

وقال فهمى إن تصدير الغاز ليس هدف فى حد ذاته بل وسيلة لتحقيق عدة أهداف، الأول هو زيادة احتياطى مصر من الغاز، لتحفيز الشركات الأجنبية العاملة فى مصر من تنمية حقولها وزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطى، والهدف الثانى توفير العملة الصعبة لزيادة دعم السولار والبوتاجاز ودفع مستحقات الشريك الأجنبى.

وأكد فهمى أن قطاع البترول وصل إلى العالمية بعد تصدير الغاز الطبيعى والتى لم تتحقق بتصدير الزيت الخام، لافتا إلى أن قطاع البترول استطاع توفير 32 مليار دولار عن طريق التصدير.

وأوضح أن معدل النمو فى الصناعة يفوق معدل النمو المحقق فى إنتاج الغاز سنوياً، حيث يصل إلى ٨٪ سنوياً، فيما يصل معدل نمو الغاز إلى ٦٪ سنوياً وهو ما ينطبق على الكهرباء التى تنمو بمعدل سنوى يتجاوز الـ١٠٪ سنوياً، رغم أن مخططات وزارة البترول كانت تضع متوسطات نمو أقل لهذين القطاعين.

تصدير الغاز لإسرائيل فى سؤال عاجل للحكومة

اليوم السابع

الدقهلية - تامر المهدى

طالب المهندس إبراهيم أبو عوف عضو مجلس الشعب فى سؤال عاجل قدمه للبرلمان بسحب الثقة من الحكومة.

واستند أبو عوف فى سؤاله إلى المفاوضات التى تجريها مصر لشراء غاز من إيران وقطر بأسعار عالمية فى حين تقوم ببيع الغاز لإسرائيل بأبخس الأثمان مؤكدا أن هذا إهدار للمال العام مما يستوجب سحب الثقة من الحكومة ممثلة فى رئيس الوزراء ووزير البترول.

وتساءل أبو عوف عن المسئول عن كارثة بيع الغاز لإسرائيل بهذه الأسعار الرخيصة فى حين أن مصر تحتاج تلك الكميات من الغاز والدليل على ذلك التأثر الأخير على أحمال الكهرباء فى مصر على الرغم مما تملكه مصر من ثروات للغاز الطبيعى.

"البترول" تؤكد وفاء التزاماتها لـ"الكهرباء".. وفهمى يكشف تراجع تصدير الغاز 26%

اليوم السابع

كتبت نجلاء كمال

كشف المهندس سامح فهمى وزير البترول عن انخفاض حجم تصدير الغاز المصرى بنسبة 26% مقارنة بـ 33% من إجمالى حجم الإنتاج ، مؤكدا أن جميع كميات الغاز المخططة لها مع وزارة الكهرباء وصلت محطات الكهرباء، وأن الكميات الإضافية جاءت خارج الخطة الموضوعة، حيث تم زيادة حصة وزارة الكهرباء من الغاز لتلبية احتياجات الكهرباء الإضافية عن الخطة المعتمدة.

وقال فهمى فى تصريحات صحفية: إننا ملتزمون بالوفاء باحتياجات قطاع الكهرباء من الغاز، دون التأثير على احتياجات قطاعات الدولة الأخرى من الغاز.

وأشار إلى أن معدل توصيل الغاز لمحطات الكهرباء فاق المعدلات العالمية ، حيث تصل إلى 82%، مقارنة 21% متوسط توصيل الغاز لمحطات الكهرباء على المستوى العالمى، ومقارنة بروسيا والتى تعد اكبر دولة منتجة للغاز على مستوى العالم والتى يصل نسبة توصيل الغاز للمحطات الكهرباء لديها 40 %.

وشدد فهمى على أهمية بالوفاء باحتياجات قطاع الكهرباء من الغاز، دون التأثير على احتياجات قطاعات الدولة الأخرى من الغاز، لافتا إلى أن معدل توصيل الغاز إلى محطات الكهرباء وصل خلال عامى 2003و2004 إلى 94% حيث كانت تلك الفترة أكثر الفترات التى ارتفعت فيها كميات الغاز لمحطات الكهرباء حيث كان يتم تجريب وحدات تقطير الغاز سواء بالخطوط أو بالإسالة، وإجراء تجارب على محطات الكهرباء ثم وصلنا بالكميات الموردة للكهرباء إلى 84% ولم تقل حيث تعد 4 أضعاف المعدلات العالمية، رغم وجود العديد من القطاعات الأخرى فى الدولة التى تنمو وبمعدلات كبيرة حيث كانت الصناعة تنمو بنسبة 3% ارتفعت تلك النسبة، وبعد تولى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مهام وزارته نمت تلك الصناعة بشكل كبير حيث قام بإنشاء ما يفوق الـ 1000 مصنع ، كما أننا نستهدف تخفيض فاتورة استيراد البوتاجاز من خلال التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وتحقيق اكتفاء ذاتى من المادة الأساسية من الوقود.

وأكد وزير البترول أن مصر تعد دولة بها طاقة ولكنها ليست دولة غنية بالطاقة، لافتا إلى النمو السريع للاقتصاد المصرى ودخول العديد من القطاعات التنموية مثل قطاع العقارات ودخول العديد من الشركات العربية للاستثمار العقارى فى مصر واحتياجهم لكميات من الأسمنت والذى يتطلب توفير كميات من الغاز لتلك المصانع، مما يؤكد أن الوزارة تعمل وفق خطط لتلبية احتياجات كافة القطاعات الاستهلاكية من الطاقة وعدم المساس بأى قطاع على الآخر.

وقال فهمى إن تصدير الغاز ليس هدف فى حد ذاته بل وسيلة لتحقيق عدة أهداف، الأول هو زيادة احتياطى مصر من الغاز، لتحفيز الشركات الأجنبية العاملة فى مصر من تنمية حقولها وزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطى، والهدف الثانى توفير العملة الصعبة لزيادة دعم السولار والبوتاجاز ودفع مستحقات الشريك الأجنبى.

وأكد فهمى أن قطاع البترول وصل إلى العالمية بعد تصدير الغاز الطبيعى والتى لم تتحقق بتصدير الزيت الخام، لافتا إلى أن قطاع البترول استطاع توفير 32 مليار دولار عن طريق التصدير.

وأوضح أن معدل النمو فى الصناعة يفوق معدل النمو المحقق فى إنتاج الغاز سنوياً، حيث يصل إلى ٨٪ سنوياً، فيما يصل معدل نمو الغاز إلى ٦٪ سنوياً وهو ما ينطبق على الكهرباء التى تنمو بمعدل سنوى يتجاوز الـ١٠٪ سنوياً، رغم أن مخططات وزارة البترول كانت تضع متوسطات نمو أقل لهذين القطاعين.

السبت، ١١ سبتمبر ٢٠١٠

وزير البترول المصري: توصيل الغاز لـ850 ألف منزل بالصعيد

شبكة محيط

عادل عبد الرحيم

أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول الانتهاء من? ?مشروع خط? ?غاز الصعيد باستثمارات ?7ر5 ?مليار جنيه والذي نفذته شركات بتروجيت وجاسكو وانبي وايجاس بطول ?093 ?كيلو مترا.

?وقال فهمي خلال رئاسته للجمعية العامة لشركة جنوب الوادي أنه? ?يجري حاليا انشاء محطة? ?غاز بدهشور لتلبية الاحتياجات المستقبلية للنشاط الصناعي بالصعيد بتكلفة ?5ر1 ?مليار جنيه يبدأ تشغيلها اوائل العام القادم، وذلك كما اوردت -صحيفة اخبار اليوم -السبت.

?واضاف بانه يتم حاليا تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لنحو ?058 ?الف منزل علي طول مسار خط? ?غاز الصعيد وتم بالفعل توصيل الغاز لنحو ?82 ?الف منزل بالاضافة لانشاء وتشغيل ?8 ?محطات تموين وخدمة متكاملة للسيارات ليرتفع العدد الي ?13 ?محطة كما يتم حاليا انشاء ?84 ?محطة اخري لخدمة مواطني الصعيد?.?

الخميس، ٩ سبتمبر ٢٠١٠

مصر: 75.8% إسهامات الغاز من احتياطيات الثروة البترولية

شبكة محيط

القاهرة: أكد المهندس سامح فهمي، وزيرالبترول المصري أن صناعة الغاز أصبحت المحور الرئيسى للطاقة في بلاده لاسهامها بنحو 75.8% من اجمالي احتياطيات الثروة البترولية وتمثل نسبة 58% من اجمالى الانتاج و50% من الاستهلاك المحلي.

وشدد فهمي فى كلمته خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية اليوم على استمرار بلاده في دعم وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وطرح المزايدات العالمية لمناطق جديدة للاستكشاف أمام الشركات العالمية.

وأشار في كلمته التى أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى أهمية مواجهة التحديات أمام أعمال البحث والاستكشاف وتنمية الآبار والانتاج خاصة من المياه العميقة التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا حديثة.

وأكد فهمي أهمية العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لتعظيم منظومة صناعة الغاز واكتشاف احتياطيات غازية جديدة وزيادة معدلات الانتاج لمواجهة النمو المتزايد على الغاز الطبيعي.

من جهته ذكر المهندس محمود لطيف ، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أن مصر وقعت 26 اتفاقية مع الشركات العالمية للبحث عن الغاز باستثمارات حدها الأدنى نحو 2.6 مليار دولار.

وأشار إلى زيادة الاحتياطي من الغاز الطبيعى ليصل إلى 78.1 تريليون قدم مكعبة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، لافتا إلى أن اجمالى انتاج الغاز المباع بلغ نحو ستة مليارات قدم مكعبة بالاضافة الى نحو 117 ألف برميل من المتكثفات يوميا.

واكد لطيف التزام الشركة بالسياسة العامة لقطاع البترول بالحفاظ على نسبة الغاز المخصص للتصدير بما لا يتجاوز ثلث الغاز المباع.

واوضح أن نسبة صادرات الغاز خلال العام بلغت 29% من اجمالى الغاز المباع وبلغت عائدات التصدير نسبة 51% فيما بقيمة اجمالية بلغت 2.6 مليار دولار.

القابضة للغازات تنفى خفض سعر تصدير الغاز لإسرائيل عن القيم العالمية

شبكة محيط

القاهرة: نفى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ما نشرته إحدى الصحف الخاصة حول انخفاض أسعار تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل عن الأسعار العالمية .

ونقل موقع "أخبار مصر" عن المهندس محمود لطيف رئيس الشركة قوله: "بحكم مسئوليتي أمام الرأى العام أؤكد أن سعر تصدير الغاز المصرى لإسرائيل يتوافق مع مؤشرات الاسعار العالمية ويحقق لمصر جدوى اقتصادية وأرباحا ولايحقق أية خسائر".

وأوضح المهندس لطيف أن كميات الغاز المصدرة لإسرائيل محددة جدا بالنسبة لحجم انتاج الغاز المصرى، مؤكدا أن اسعار تصدير الغاز المصرى يحكمها 3 محددات وعوامل رئيسية، أولها أن يكون سعر التصدير أعلى من تكلفة انتاج الغاز، ويزيد عن سعر البيع في السوق المحلية، وأخيرا أن يتوافق مع مؤشرات الاسعار فى الاسواق العالمية للغاز الطبيعى.

وأشار المصدر إلى أن تصدير الغاز ليس بدعة مصرية وهو ليس هدفا وانما وسيلة للحصول على عائدات تسهم في تمويل خطط التنمية الاقتصادية.

وذكر المصدر أن تصدير الغاز المصري بصفة عامة سواء لاسرائيل أو لغيرها من الدول لاعلاقة له من قريب أو من بعيد بانقطاع الكهرباء الذى حدث فى بعض المناطق في الفترة الاخيرة.

ونوه رئيس الشركة القابضة للغازات بإشادة المسئولين بقطاع الكهرباء بإلتزام قطاع البترول بتوفير كميات الوقود اللازمة سواء لمحطات التوليد الحالية أو المحطات المزمع انشاؤها طبقا للخطة الموضوعة وان هناك تنسيق مستمر بين قطاعى البترول والكهرباء من خلال اللجنة المشتركة بين الجانبين.

الأحد، ٥ سبتمبر ٢٠١٠

ياناس أفيقوا ( مشكلة البترول أكبر من الإعلام )

جبهة انقاذ مصر

بقلم: أنور عصمت السادات

أطل علينا وزير البترول بقراره الجرئ بعزل وكيل وزارة المسئول عن الإعلام وكأنه بذلك يحل مشكلة نقص الغاز الطبيعى وإستيراده من الأصدقاء وربما الأعداء فى الوقت القريب بعد أن باعه بأبخس الأثمان .

ونؤكد أنه مهما حاول إخفاء حقيقة هدر موارد مصر الطبيعية على يديه فلن يفلح ولن يستطيع الإعلام إخفاء الحقيقة الواضحة وضوح الشمس والتى أعلنها المجلس الأعلى للطاقة بأننا سوف نستورد الغاز قريبا.

فبرجاء سرعة الإفاقة من الوهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن نغرق فى الظلام أكثر.


أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org

الجمعة، ٣ سبتمبر ٢٠١٠

بعد قرار أستيراد الغاز مصر تستور الكهرباء من الأردن– عمااااار يا مصر فعلا مبارك

جبهة انقاذ مصر

أعلنت الاردن أنها صدرت إلى مصر خلال فترة الأحمال المسائية مساء يوم الثلاثاء الماضي مابين 50 ميجاوات إلى 100 ميجاوات، وذلك ضمن مشروع الربط الكهربائي العربي.

وقال الدكتور «أكثم ابو العلا» وكيل أول وزارة الكهرباء والمتحدث بأسم الوزارة، أنهم يعملون على تلبية الاحتياجات الكهربائية في اوقات الذروة، مؤكدا أن الجميع شعروا في الآونه الاخيرة الى تراجع حدوث الانقطاعات، وذلك بعد انخفاض معدلات درجات الحرارة، مشيرا الى أنهم يبحثون دائما عن أي طاقه زائدة في الشبكات الكهربائية للدول المجاورة خاصة أننا نختلف في أوقات الذروة التي يمنع فيها تصدير الطاقة لاحتياجنا لها.

وعقد «أبو العلا» آمالا كبيرة على مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مشيرا الى أن البلدين يملكان أكبر شبكتين في المنطقة باكملها، مشيرا الى أن اعمال المسح البحري التي تجريها إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال مستمره في اطار السعي لتنفيذ المشروع الذي سيفيد البلدين كثيرا في سد حاجة اوقات الذروة.

وقال المهندس أمين الزغل مدير دائرة التخطيط والتشغيل في شركة الكهرباء الوطنية الأردنية إن انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام الماضية أدى إلى تراجع حمل النظام الكهربائي بما يقارب 15% عن المستويات التي بلغها خلال موجة الحر الأخيرة، التي أثرت على المملكة في منتصف ونهاية الشهر الماضي.

وأشار إلى أن حمل النظام الكهربائي بلغ أمس 2100 ميجاوات مقارنة مع 2450 ميجاوات خلال موجة الحر السابقة، فيما كان بلغ بداية الشهر ذاته 2650 ميجاوات.

وأوضح أن انخفاض درجات الحرارة رفع أيضا من كفاءة التوليد،وأن الفائض في الطاقة التوليدية كان 500 ميجاوات..مؤكدا أنه لم يحدث أي قطع مبرمج للكهرباء خلال الأسبوع الماضي وأن مايحدث في بعض المناطق فهو ناتج عن أعطال فنية اعتيادية في شبكات التوزيع .
وكان الأردن قد تأثر بموجة حر شديدة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الماضي أدت إلى زيادة الطلب على الكهرباء وتراجع القدرة التوليدية لمحطات التوليد، من 2600 جيجا وات إلى أقل من 2300 جيجاوات .

ونتيجة للعجز في القدرات التوليدية بمقدار 350 جيجاوات، خلال تلك الفترة، اضطرت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية إلى تنفيذ انقطاعات كهربائية مبرمجة خلال الفترة 1-21 من الشهر الماضي .