الأربعاء، ٢٢ فبراير ٢٠٠٦

فهمي: تصدير الغاز يفتح أسواقاً جديدة للصادرات المصرية

المصرى اليوم

لبني صلاح الدين

أكد المهندس سامح فهمي أن تصدير الغاز المصري ليس هدفا إنما وسيلة لزيادة العائدات من النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة.


وأشار الوزير خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر الغاز الطبيعي لدول شمال أفريقيا، التي ألقاها نيابة عنه المهندس شامل حمدي وكيل أول وزارة البترول، إلي أهمية الغاز الطبيعي باعتباره المصدر الرئيسي للطاقة في مصر، ويمثل ٧٥% من إجمالي الاحتياطيات المؤكدة من الثروة البترولية، لافتا إلي أن استراتيجية الوزارة تضع في أولوياتها تغطية احتياجات السوق المحلية من الغاز، ثم التصدير.


وأوضح فهمي أن تصدير الغاز يفتح أسواقاً جديدة، ويعطي ثقة أكبر للشركات العالمية للاستثمار في مصر.


وأضاف أن هناك حوالي ٥٠ شركة بترول وغاز عالمية تعمل في مصر حاليا، لافتا إلي اتساع أنشطة الاستكشاف لتشمل المناطق العميقة البحرية في البحر المتوسط، مما يرفع الاحتياطيات المرجحة إلي ما بين ١٠٠ و ١٢٠ تريليون قدم مكعب، وفقا لتقديرات شركات البترول العالمية العاملة في مصر.

وأكد الوزير أن قطاع البترول يقدم الحوافز المالية الجيدة والعنصر البشري المدرب، والشفافية في التشريعات اللازمة، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول، في إطار الأهداف الاستراتيجية للقطاع.

الخميس، ١٦ فبراير ٢٠٠٦

فهمي في تركيا لبحث تصدير الغاز المصري

المصرى اليوم

كتب لبني صلاح الدين

يشارك المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية في اجتماع وزاري ثلاثي يعقد بمدينة اسطنبول بمشاركة وزير الطاقة التركي حلمي جوللر ووزير الاقتصاد والطاقة الروماني إيوان كودورن سيرميس.
وبحث فهمي مع نظيره التركي في الجلسة التي عقدت مساء أمس تصدير الغاز المصري لتركيا ورومانيا، ثم إلي أوروبا في مراحل تالية، في ضوء طلبات كل من البلدين لاستيراد الغاز المصري.


وصرح فهمي بأنه سيعقد جلسة مباحثات مشتركة مع وزير الطاقة التركي، صباح اليوم، لبحث ودراسة احتياجات تركيا من الغاز المصري وتوقيتات استيراده في ضوء البرنامج الزمني للانتهاء من المرحلة الثالثة من خط الغاز العربي التي تمتد من منطقة الرحاب الأردنية حتي الحدود السورية الأردنية حتي مدينة حمص السورية مروراً بمحطة كهرباء دير علي السورية.


وأضاف أنه سيبحث تنفيذ الجزء الخاص بمد خط الغاز العربي من مدينة حمص حتي الحدود السورية التركية أو ربطه بشبكة الغاز التركية من خلال كونسورتيوم مشترك يضم شركات مصرية وتركية وسورية لتنفيذ هذا الجزء لتصبح تركيا معبراً ونقطة ارتكاز لعبور الغاز المصري إلي دول أوروبا في مراحل تالية.


كما أشار الوزير إلي أن الاجتماع المشترك مع الوزير التركي سيبحث دراسة إنشاء شركة مشتركة لاستغلال خامات الفوسفات المتوافرة في المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا لإنتاج الفوسفات والأسمدة للتصدير.

الخميس، ٢ فبراير ٢٠٠٦

شركة بريطانية واجهة لإخفاء تورط قيادة أمنية سابقة في تصدير الغاز لإسرائيل

المصرى اليوم

كتب : احمد حسن بكر

في وقت يواصل فيه وزير البترول المهندس سامح فهمي نفيه تصدير الغاز لإسرائيل .. كشفت الصحف الإسرائيلية أمس عن بدء مفاوضات بين إسرائيل وشركة برتش جاز البريطانية لإمدادها بالغاز الطبيعي ، وهو الغاز المسال المستخرج من حقول رشيد والذي تتولي الشركة البريطانية المذكورة إسالته وتصديره للخارج .
وقالت الصحف أن الغاز المصري سيدخل إسرائيل بداية من العام القادم ، من خلال العقد الموقع مع شركة EMG وهي الشركة التي تتوزع أسهمها بين مجموعة "يوسي ميمانز ميرهاف" بنسبة 25% وبين رجل الأعمال المصري حسين سالم بنسبة 65% والباقي لوزارة البترول المصري .
ويذكر أن رجل الأعمال "سالم" كان من القيادات الأمنية السابقة .. وسبق له مشاركة الإسرائيليين في استثمارات بترولية من خلال شركة ميدور لتكرير البترول غرب الإسكندرية التي كان يرأسها وزير البترول الحالي ، وهو ما مثل خطورة كبيرة في أن تشارك مثل هذه القيادة الأمنية السابقة في مشاريع مع إسرائيل !! .
وقد أرغمت المجموعة الإسرائيلية المذكورة التي كان يشارك فيها حسين سالم علي بيع نصيبها للبنك الأهلي المصري ، بعد ضغوط شعبية وسياسية .
وأوضحت مصادر بترولية أن رغبة إسرائيل في شراء الغاز المصري من بريطانيا تهدف إلي إضعاف قبضة مصر وتحكمها في الغاز المصدر لإسرائيل خاصة في حال نشوب أي نزاعات بين البلدين مستقبلا ، وقالت المصادر أن إسرائيل تتمتع بأسعار تفضيلية خاصة بسبب بنود في معاهدة السلام